وفاة الموسيقار الياس الرحباني إثر إصابته بفيروس كورونا
رحل عنا الموسيقار اللبناني الياس الرحباني صباح اليوم الاثنين 4 يناير / كانون الثاني عن عمر 83 سنة – حسب إفادة وسائل إعلام لبنانية.
بعد إصابته بفيروس كورونا منذ حوالي أسبوع.
ونعى عدد من الفنانين الموسيقار الراحل من بينهم:
الفنانة كارول سماعة وقالت في تغريدة لها على تويتر :
“رحل الآن كبير من بلادي وأخذ معه أجمل حقبة موسيقية في تاريخ الأغنية اللبناني وداعا #الياس_الرحباني
شكرا لعطائك ولوفائك لوطننا لبنان أعمالك خالدة في الذاكرة والوجدان ،
أتقدم بأحر التعازي للعائلة الرحبانية أجمع وبالأخص نينا، جاد وغسان”.
🔺 رحل الآن كبير من بلادي😨 وأخذ معه أجمل حقبة موسيقية في تاريخ الأغنية اللبناني وداعا #الياس_الرحباني
— CAROLE SAMAHA🔺 (@CAROLE_SAMAHA) January 4, 2021
شكرا لعطائك،ولوفائك لوطننا #لبنان
أعمالك خالدة في الذاكرة والوجدان
أتقدم بأحر التعازي للعائلة الرحبانية أجمع وبالأخص نينا، جاد وغسان🙏🏻 pic.twitter.com/jnN9A6FRCy
والإعلامي والمحاور ريكاردو كرم:
الياس الرحباني يقول وداعاً … و “يبقى حنا السكران ملهي وعلى الحيطان عم بيصوّر بنت الجيران”
#الياس_الرحباني يقول وداعاً … و "بيبقى حنا السكران ملهي وعلى الحيطان عم بيصوّر بنت الجيران" … #لبنان pic.twitter.com/hgGjXpqz2E
— Ricardo Karam (@RicardoRKaram) January 4, 2021
كذلك الفنان الإماراتي حسين الجسمي :
“وداعاً يا صديقي .. الله يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك وأحبابك”.
وداعاً يا صديقي
— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) January 4, 2021
الله يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك وأحبابك #الياس_الرحباني pic.twitter.com/pRFjwyc28S
عن الموسيقار الياس الرحباني
ولد الرحباني في مدينة أنطلياس في جبل لبنان ، وهو متزوج من السيدة نينا خليل ولديه منها ولدان
غسان وجاد المعروفان في الوسط الفني في لبنان والعالم العربي.
والياس حنا الرحباني ، قائد أوركسترا، من لبنان. درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 – 1958)
وكذلك المعهد الوطني للموسيقى (1955 – 1956) ، وإضافة إلى تلقيه دروساً خاصة لعشرة أعوام
تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى.
أحب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني).
بقي في إذاعة لبنان حتى 1972، واشتغل أيضاً منتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات. وفي 1976 سافر مع عائلته إلى باريس.
قدّم للعالم مئات من الأعمال الموسيقية، أسهمت في ثراء ورقيّ الفنون العربية خلال القرن العشرين.
وكما تلقى العديد من الجوائز، منها: جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية 1964،
جائزة عن مقطوعة La Guerre Est Finie في مهرجان أثينا عام 1970،
وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977،
والجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995، الجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية Mory،
وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا.
وفي عام 2000 كرّمته جامعة بارينغتون في واشنطن بدكتوراه فخرية، وكذلك جامعة أستورياس في إسبانيا.
ويذكر أنه كان من أعضاء شرف الموسمين 10 و11 من برنامج ستار أكاديمي (للتعليق على الأداء)؛
وقد كان سابقاً من أعضاء لجنة تحكيم برنامج سوبر ستار (أراب آيدول).
المصدر: وسائل إعلام لبنانية