الأردن: قضية “الفتنة” والقضاء يصدر الاثنين حكما
محكمة أمن الدولة في الأردن – تصدر اليوم الاثنين حكمها على والمبعوث السابق للملك عبد الله الثاني إلى السعودية الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله في ما يعرف بقضية “الفتنة” واستهداف أمن المملكة.
ووجهت المحكمة لعوض الله (الذي يحمل الجنيسة السعودية) وبن زيد في 13 حزيران/يونيو تهمة “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة” وتهمة “القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”.
وفي حال إدانتهما يواجهان عقوبة بالسجن لمدة قد تصل الى عشرين عاما.
ورغم أن الحكومة اتهمت في الرابع من نيسان/أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما)، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلا أن عوض الله وبن زيد هما المتهمان الوحيدان في القضية، بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”.
وقد نفى المتهمان التهم المنسوبة اليهما في الجلسة الأولى في المحاكمة التي عقدت في 21 حزيران/يونيو الماضي.
وكان عوض الله قد شغل منصب رئيس الديوان الملكي بين عامي 2007 و2008، كما كان مديرا لمكتب العاهل الأردني بين عامي 2006 و2007. وكان أيضا وزير للتخطيط والتعاون الدولي، ووزير سابق للمالية.
رفض المحكمة طلب المتهمين
ويذكر أن المتهمان في نهاية حزيران/يونيو قد طلبا حضور الأمير حمزة والأمير هاشم والأمير علي (الأخوة غير الأشقاء للملك عبد الله الثاني) ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة. إلا أن المحكمة قد رفضت طلبهما.
فتنة وئدت
ويذكر أن الملك عبد الله الثاني قد تحدث في رسالة بثها التلفزيون الرسمي في السابع من نيسان/أبريل عن “فتنة وئدت”. وظهر الملك والأمير حمزة بعد أيام معا في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الاردن.
بعد أن وقع الأمير حمزة رسالة بحضور عدد من الأمراء ، في الخامس من نيسان/أبريل، أنه سيبقى “مخلصا” للملك عبدالله الثاني ولولي عهده الأمير حسين.
المصدر: فرانس24