نادين نجيم وظهورها الأول بعد انفجار بيروت

نقلا عن تلفزيون LBC في أول ظهور للفنانة اللبنانية نادين نجيم بعد إصابتها التي تعرضت له جرّاء انفجار مرفأ بيروت.

وكشفت الفنانة اللبنانية خلال لقائها التليفزيوني الأول على فضائية “LBC” اللبنانية مع برنامج “أحمر بالخط العريض” عن مجموعة من الصور الخاصة بها من داخل غرفة العمليات.

وذكرت نادين نجيم الكثير من التفاصيل الخاصة التي تعرضت لها إثر الحادث وأسباب صمتها لنحو ثلاثة أشهر متصلة، دون التحدث عن تفاصيل تلك الأزمة إلى الإعلام أو السوشيال ميديا.

وكشفت الصور (نأسف لعرضها “كصور” لقساوتها) ، التي عرضتها نادين نجيم عن حجم ما تعرضت له من جروح عميقة أثرت على ملامحها ، وما جعلها تخضع لعمليات تجميل عديدة عاجلة.

العمليات التجميلية استهدفت ترميم الوجه خاصة أن الإصابات كانت تهدد بصرها، وقد ظلت تحت تأثير المخدر لـ 7 ساعات بحسب ماذكرت.

وقالت “نادين نجيم” إنها لم تنشر صورها على صفحاتها في التواصل الاجتماعي بعد الحادث حرصًا منها على الأطفال وتأثر الناس بمشاهدتها في وضع صادم خاصة أن وجهها كان به الكثير من الآثار الصادمة قبل وبعد العمليات،

مؤكدة أن الجميع قد تضرر من الحادث بتفاوت ، وكانت تشعر أنها أقل ضررًا عن الآخرين وأن إصابتها ليست بالغة كغيرها (على الرغم أنها كذلك) قائلة “خجلت أحكي“.

وكشفت نادين نجيم عن ما حدث لها أثناء انفجار بيروت قائلة: “كان فيه نار انطلقت وسمعت صوت الغليان وصرخت يا عدراء”.

وأن الطابق الخاص بها كان يحتوي على شباك طوله 3 أمتار تحطم تأثرًا بقوة الانفجار “وطحن نصف منخارها” بحسب وصفها.

وعن مشهد الإصابة روت نادين قائلة: “بعد الإصابة غبت عن الوعي وحينما عدت وجدت شيئًا مثل الكذب، وجهي قاشط والشفة مقسومة وجسمي مكسر وجدتني مغطسة بالدم وصرت أجري على غرف الأولاد ولم يكن هناك شيء باقٍ لم يسقط سوى صورة أبي”.

وأضافت نادين أنها نظرت بالمرآة قبل خروجها لتتأكد أنها ترى ولم تفقد عينها، مؤكدة أن كل ما حملته معها كان: “أخذت هاتفي وروبًا، قمت بارتدائه فوق البيجامة”.

وأنها وجدت كل الأبواب مفتحة واضطرت إلى نزول الدرج ولم تستطع إخراج سيارتها لأن الكراج مغلق فأوقفت أحد السيارات بالشارع لشخص يدعى حسين لم يتعرف عليها نتيجة الإصابة ونقلها للمستشفى.

المصدر: ال بي سي

bepost
bepost