اللشمانيا مرض ينتشر في السعودية
القضاء على مصدر اللشمانيا
يعتبر داء اللشمانيا مرضاً شائعاً جدا في العالم، على اختلاف أنواعه، الباطنية والجلدية. و من أكثر الأنواع انتشاراً هو داء اللشمانيا الجلدي، والذي يعرف بالاسم الشعبي (Rose of Jericho).
يصيب داء اللشمانيا الجلد ويؤدي إلى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها إلى بضعة سنتيمترات، وقد تدوم لأشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة. وينجم داء اللشمانيا عن اختراق طفيليات أحادية الخلية من نوع اللشمانيا إلى الجلد، إثر تعرض المصاب للدغة / لسعة من أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد)، لذلك تكون المناطق المعرضة للإصابة هي مناطق الجسم التي تكون غير مغطاة، عادة، مثل منطقة الوجه والأطراف.
ينتقل الطفيل إلى الإنسان عند تعرضه للدغة من ذبابة الرمل، التي تكون قد أصيبت بالعدوى عند لسعها لثديي مصاب.
أي أن هنالك مثلثا يعتبر مستودعاً لهذه الطفيليات في الطبيعة:
- القوارض،
- الذبابة التي تقوم عن طريق اللسع بنقل الطفيل من القارض،
- الإنسان الذي يُلسع ويصاب بالعدوى (لا تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر).
تحركات للقضاء على مصدره في السعودية
وتحدث موقع “اليوم السعودي” عن أنتشار مرض اللشمانيا بشكل واسع في الرياض ومصدره منتزة الثمامة والنادي السعودي للطيران
وقد تم إرسال فريق تقصي للمواقع التي تلقت الوزارة شكوى المواطنين بإصابتهم بالمرض بعد زيارتها ، وتحركت وزارة الصحة ووزارة البيئة للتحقيق بالموضوع ووضع معالجات ، وفي مخاطبات بين وزارتي الصحة والبيئة كشف عن وجود كثافة عالية لجحور القوارض الحاملة لمرض اللشمانيا وانتشار واسع لنبات الرمث مصدر غذاء تلك القوارض .
وبتوجيه فريق تقصي بيطري وحشري للموقع للقيام بالتقصي الوبائي عن حالات لشمانيا أخرى، وتوجيه في خطاب تم إرساله من وزارة الصحة لمدير الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية طالبته بتوجيه فريق تقصي بيطري لمكافحة حشرية لجحور القوارض والحشرات الناقلة للمرض.
المصدر: اليوم السعودي، ويب طب