فتح تحقيق لمعرفة ما حدث بالعناية المركزة في مشفى الحسينية

قررت النيابة العامة المصرية فتح تحقيق حول ما أثير أمس السبت،
بشأن وفيات عدد من مرضى كوفيد-19 بوحدة العناية المركزة بمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية.

وكان عدد من المواطنين وجهوا عبر الصفحة الرسمية للنيابة العامة على موقع التواصل الاجتماعي، “فيس بوك“،
للتحقيق في وفاة 5 مصابين في غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسنية بالشرقية ،
وزعموا أن سبب الوفاة يرجع إلى نقص الأكسجين – حسب ما تداول من فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه جرى تحويل مسؤول شركة الأمن بمستشفى الحسينية المركزي للتحقيق،
وذلك للسماح لأحد الأفراد باقتحام عناية العزل وتصوير المرضى وإثارة البلبلة – حسب مصراوي.

وأوضح المحافظ أنه تم تشكيل لجنة فنية فور ظهور الفيديو، توجهت للمستشفى للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأكسجين،
وبالفحص تبين أن عدد المتوفين 4 حالات فقط، في عناية العزل من أصحاب الأمراض المزمنة، والحالات كانت أحدهم على فنت و2 شباب،
وأن الأكسجين متوفر بالمستشفى، ويوجد 17 طفلا بالحضانة، وحالتين بالعناية العامة، و36 حالة إصابة بفيروس كورونا بقسم العزل،
ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات.

أضاف الدكتور ياسر السويدي مدير إدارة المستشفيات، إنه تبين وجود 7 حالات تم حجزهم داخل العناية ،
توفى منهم 4 حالات حرجة من كبار في السن ومرضي بفيروس كورونا على فترات متفرقة ،
كان أولهم حالة توفيت قرابة الساعة الـ 7.30 مساء قبل وقت بث الفيديو كما تبين وجود 36 مريضا داخل العزل و11 طفلا في الحضانات
وجميعهم متصلين بشبكة الأكسجين.

صورة متداولة على التواصل الاجتماعي

وكانت صورة ممرضة العناية المركزة التي انتشرت في مختلف منصات التواصل الاجتماعي،
كان وراءها قصة تعكس معاناة الأطقم الطبية.
الممرضة تدعى “آية علي” وهي تعمل ضمن الفريق الطبي المكلف برعاية الحالات في العناية المركزة،
وكما يقتصر دورها على تقديم العلاج والطعام والتعامل المباشر مع المرضى.

وحسب قولها :

“بشتغل من 8 بليل لـ8 الصبح، واللي حصل امبارح كان ضغط رهيب عليا بسبب إني أول مرة أتعرض لمناظر الموت دي كلها».
لكن كنت مرهقة وزعلانة علي الناس اللي ماتت، مكنتش أتمنى ده يحصل” – حسب تصريحها لـ أخبارك.

المصدر: التواصل الاجتماعي