السلالة الجديدة لفيروس كوفيد-19
ما نعرفه حتى الآن؟
حسب ما ورد بالفيديو من منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط على صفحتهم الرسمية على تويتر ويوتيوب.
قال الدكتور أمجد الخولي – استشاري وبائيات منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط
السلالة الجديدة أقدر على الانتشار.
وتُجرى حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يؤثر على شدة المرض أو فعالية اللقاحات أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة – حسب منظمة الصحة العالمية.
السلالة الجديدة لفيروس #كوفيد_19:
— WHO EMRO (@WHOEMRO) December 21, 2020
ما نعرفه حتى الآن؟
السلالة الجديدة أقدر على الانتشار. وتُجرى حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يؤثر على شدة المرض أو فعالية اللقاحات أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة.
شاهد الفيديو لتعرف المزيد:https://t.co/9BbFVOlrDl pic.twitter.com/jVKIe6p1r2
ما هي السلالة الجديدة من الفيروس المتغير؟
تفيد المعلومات الواردة من المملكة المتحدة ، أن السلالة الجديدة من الفيروس المتغير أكثر قدرة على الانتشار ،
وأنه تجرى حالياً مزيد من البحوث للتعرف على سرعة هذا الانتشار.
وهل يرتبط بالسلالة الجديدة الجديدة نفسها ، أم توجد عوامل جديدة أخرى متداخلة؟
ومن المعلومات المبدئية ، أن السلالة الجديدة المتغيرة لا تسبب درجة أشد من المرض ،
وأن الدراسات لا تزال تجرى على المصابين بهذه السلالة بالمقارنة مع المصابين بـ كوفيد-19.
وقد يكون هناك تغير في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة ، بالإضافة إلى انخفاض الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الـ جي اس ،
إلا أنه لا يوجد حتى الآن دليل على تغيرات في فعالية اللقاحات المنتظرة ،
أو حتى قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس.
ومن المهم أن نعرف أن الفيروسات تتغير مع مرور الوقت وهذا يشمل فيروس كوفيد-19 ،
وحتى الآن تم التعرف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وأن منظمة الصحة العالمية تتابع ذلك عن كثب.
ولم يكن لمعظم التغييرات التي طرأت على الفيروس ، سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.
والسبب في الاهتمام الخاص من قبل منظمة الصحة العالمية للسلالة الجديدة ، أنها تحتوي على عدة مجموعات من التغيرات ،
وأن الإشارات الأولية إلى أن الفيروس المتغير قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس من سابقه.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بمزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحددة التي وصفتها المملكة المتحدة ،
وأن – منظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة ، وسيواصلون اطلاعهم بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث ،
وبدورهم سيشاركون المعلومات التي ستتوفر تباعاً من المملكة المتحدة مع الدول الأعضاء وعموم الناس.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنهم يعولون على الدراسات والبراهين العلمية لمعرفة ما مدى تأثير هذا الفيروس المتغير.
وفي غضون ذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة المتبعة مع كوفيد-19 ،
وكذلك الالتزام بإرشادات السلطات.
مسؤولين بريطانيين
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الفيروس الجديد قد يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪ عن القديم ،
على الرغم من وجود “قدر كبير من عدم اليقين” .
وقال الدكتور فان كيركوف إنه يتم تحديد طفرات الفيروس بشكل متكرر ،
مضيفًا أنه من المهم فهم “ما تفعله هذه المتغيرات وكيف تتصرف”.
وقال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا ، البروفيسور كريس ويتي “أعتقد أن هذا وضع سيجعل الأمور أسوأ كثيرًا ،
ولكن هناك بعض الأشياء المتفائلة حقًا إذا نظرت بمجرد إخراج اللقاح ، على افتراض أن اللقاح يعمل ضد هذا ،
وهو افتراض العمل في الوقت الحالي .
المصدر: WHO EMRO